نبأ- بعد فشل العثور على ممولين ومستثمرين بما يكفي لإنجاز المشاريع المعلقة والمتعثرة، السعودية تسعى لبيع “سندات نيوم ـ تبوك” لتوفير التمويل.
تخطط شركة نيوم لبيع سندات لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام، حيث تبحث عن المزيد من مصادر التمويل لمشاريع البناء، التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار، ويمكن أن تجمع ما يصل إلى 5 مليارات ريال أي ما يعادل 1.3 مليار دولار، وفقًا لبلومبرج.
تم تعيين عدد من البنوك من بينها “HSBC”، ووحدة الأوراق المالية التابعة لمصرف الراجحي، والبنك الوطني السعودي، لتقديم المشورة .
تأتي خطط متابعة بيع الصكوك في الوقت الذي يدرس فيه صندوق الاستثمارات العامة، وهو الصندوق السيادي في المملكة، خططًا لتسريع مبيعات الديون الخاصة به والشركات التابعة له.
حقائق حجم وتكلفة رؤية 2030 المزعومة بدأت تثير القلق على أعلى مستوى في الحكومة.
في فبراير الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية بدأت بالاقتراض للمساعدة في تمويل مشاريع بن سلمان.
قلصت المملكة طموحاتها على المدى المتوسط فيما يتعلق بـ “The Line”، وبينما كانت الحكومة تأمل في وقت ما أن يعيش 1.5 مليون ساكن فيه بحلول عام 2030، فإنها تتوقع الآن أن يضم المشروع أقل من 300 ألف ساكن بحلول ذلك الوقت.
تقليص الطموحات يطرح أسئلة عدة، أهمها: هل بدأت المشاريع الكرتونية الوهمية لمحمد بن سلمان بالتصدع في ظل سياسة اقتصادية متهورة وهشة؟