نائب أمير مكة يضع يده على عقار في العزيزية

نبأ- يبدو أن أمانة منطقة مكة المكرمة لم تكتف بأعمال الهدم والتجريف التي شملت معظم الشوارع والأحياء المحيطة بالحرم بذريعة التوسعة، إذ بدأت بالتمدد والتوسع هذه المرة نحو عقار في حي العزيزية، وبأمر مباشر من نائب أمير منطقة مكة المكرمة سعود بن مشعل.

بالرغم من أن العقار لديه رخصة، الأمانة زعمت أنه تعد، ما يضع علامات استفهام، أهمها كيف ادخلت اليه الكهرباء والمياه لو كان تعدياً؟

بالذريعة المعهودة وتحت عناوين “المشهد الحضري” والتعديات، شرعت الأمانة في إزالة عقار في شارع أساسي في العزيزية، بزعم أنه يعيق الحركة المرورية.

العقار قديم وليس حديثاً، أي منذ سنوات وليس وليد فورة الهدم، كما زعمت بلدية العزيزية، مضيفة أن مخالفين استغلوه بهدف البناء عليه دون أن يكون لديهم أوراق ملكية أو تراخيص تخولهم اقامة الإنشاءات.

جريمة تضاف لسجل الهدم والتجريف الأسود، هذه المرة باعتراف أمانة مكة التي حاولت التلطي خلف ذريعة التعديات لوضع يدها على العقار دون التعويض على اصحابه.

بقيت عينها على بعض العقارات التي صمدت في وجه جرافات محمد بن سلمان.

لا حياة للفقراء في مكة، هذا ما عملت عليه الأمانة منذ انطلاق مشاريع الهدم والتجريف والتهجير القسري لأبناء المدينة من هم من الطبقة المتوسطة والفقيرة وتشتيتهم في الضواحي.

الحكومة ما زالت تلهث خلف الأملاك الخاصة لوضع اليد عليها، باحثة عن ذرائع متنوعة.