محاولة يائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بالردّ على إيران

وسط حديث غربي عن ضربة إسرائيلية في الداخل الايراني مِن دون إعلانٍ رسمي، دوّت انفجارات فجر يوم الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024 في محافظة أصفهان في وسط إيران، وتبيّن أنّه هجوم هزيل بواسطة مُسيَّرات تمّ التصدّي لها بواسطة مُضادات أرضية، بلا وقوع أيّ أضرار تُذكَر.

وأكّد التلفزيون الإيراني عدم تأثُّر أي من المنشآت النووية في المدينة، فيما قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، في تصريحٍ صحافي، إنّ “الخبراء المعنيّين يقومون بالتحقيق في أبعاد الموضوع، وسيُعلنون اللّازم بعد تلقّي النتائج”.

ويأتي التطور الحالي بعد أنْ كانت إيران استهدفت، في أكبر هجوم تاريخي، كيان الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت فجر الأحد 14 نيسان/أبريل 2024، بصواريخ باليستية وطائرات مُسيَّرة، في إطار ردّها على العدوان الواقع على قنصليّتها في دمشق الذي أسفرَ عن استشهاد عدد مِن قادتها، مطلع الشهر نفسه.

وأشاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بعملية “الوعد الصادق” ضد الكيان، قائلاً إنّها “عزّزت مِن قوة واقتدار إيران وعكست إرادة الشعب ووحدته”.