السعودية / نبأ – غادر محمد بن نايف، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى الجزائر اليوم، ليرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ32 لوزراء الداخلية العرب الذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس في مدينة الجزائر.
وفي سياق منفصل، قال وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق بن فوزان الرابيه، في ديسمبر,2014، (أي منذ أكثر من ثلاثة أشهر)، أن رجال الأعمال السعوديين مستعدون لاستثمار أكثر من ملياري دولار، (1,6 مليار يورو) خلال أربعة أشهر في الجزائر، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأوضح الوزير الذي كان يتحدث على هامش الاجتماع العاشر للجنة المختلطة الجزائرية السعودية، أن الجانب السعودي مهتم خصوصا بقطاع مواد البناء وصناعات مواد التعبئة والتغليف.
وأكد أن الطرف السعودي يتطلع “لرفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين” والتي سجلت زيادة كبيرة بين العامين 2008 و2013.
وشدد وزير المالية الجزائري محمد جلاب الذي ترأس الاجتماع عن الجانب الجزائري على عزم الجانبين على تنويع علاقاتهما الاقتصادية عبر “تطوير الاستثمارات السعودية فى الجزائر وتمتين العلاقات بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين”.
وأوضح ان “الجزائر تعمل على الدفاع عن مصالحها على الصعيد الدولي مع العمل فى نفس الوقت على تنويع الاقتصاد من خلال دفع الصادرات خارج المحروقات ما من شأنه تخفيف الضغط تدريجيا على ميزانية الدولة”.