رغم الانتقادات المُتواصِلة لخدماتها، تتطلّع شركة طيران “ناس” السعودية إلى شراء 30 طائرة عريضة البدَن.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بندر المهنّا، إنّه تقدّمَ بطلب عروض لمُصَنّعي الطائرات والنماذج لا تزال قَيْد النظر.
وجاء تصريح المهنّا، يوم الثلاثاء 23 نيسان/أبريل 2024 في مُؤتمر “اقتصادات شركات الطيَران” الذي استضافته الرياض على مدى اليومَين الماضيَين، بحسب “بلومبيرغ”.
ورغم التنافس حامي الوطيس بين شركات الطيران السعودية مِن أجْل التحَلّي بمعايير عالمية تُمَكّنها منَ اللّحاق بالمُنافسين الإقليميّين، كانت أصدرت “الهيئة العامة للطيران المدني” خلال شهر شباط/فبراير 2024، مؤشّر تصنيف مقدِّمي خِدمات النقل الجوّي، بناءً على 1011 شكوى مرفوعة منَ المسافرين للهيئة، إذ تكشف، بحسب مصادر، عن وجود خلل في أداء شركات الطيران، حيث حلّت “ناس” أوّلاً، تلتها “الخطوط الجوية السعودية”، ثمّ جاء طيران “أديل” ثالثاً.
تجدر الإشارة إلى أنّ خدمات الأمتعة تصدّرت قائمة الشكاوى، بعدَها الرحلات، ومن ثم التذاكر.
ووسط أنباء مؤكَدة، تعتزم “ناس” طرْحَ أسهمها للاكتتاب العام خلال السنة الجارية، وبعد صفقة التلميع الجديدة المُرتقَبة بحجّة مواكبة خطّة النمو والتوسُّع، في سياق تحقيق أهداف “رؤية 2030”.