تحت عنوان “البحث عن الديمقراطية في السعودية”، نظّم ناشطون سعوديون، الخميس 2 أيار/مايو 2024، مؤتمراً في العاصمة الأميركية واشنطن دعُوا فيه إلى إجراء إصلاحات حقيقية على صعيد حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية في البلاد. وشارك في المؤتمر الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي كضَيف شرَف.
واعتبر الأمين العام لحزب “التجمُّع الوطني” عبدالله العودة أنّ “هذا المؤتمر دعوة للتغيير وخارطة طريق تؤكّد على الإجراءات اللّازمة لإزالة الحواجز أمام الديمقراطية وحقوق الإنسان في السعودية، حيث يحتاج المواطنون إلى الضغط المستمرّ للمساعدة في تحويل الرؤية الشعبية إلى إصلاحات سياسية ملموسة”.
وكانت “الرؤية الشعبية للإصلاح” قد أطلقت وثيقة في أيار/مايو 2023 تتضمّن حزمة من المُطالبات، هي كالتالي: الإفراج الفوري من دون قيد أو شرط عن المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وغيرهم من مُعتقَلي الرأي، احترام حق التعبير وحق تكوين جمعيات أو الانضمام إليها مع إمكانية التجمُّع السِلمي، حماية حقوق المرأة، ضمان حرية الاعتقاد ومكافحة التمييز الديني، ضمان العدالة في القوانين وحل ملف الاعتقال التعسُّفي، إلى جانب إنهاء المعاملة السيئة وضمان حقوق العمالة الوافِدة، كذلك حقوق المواطنين “البُدون”.
ودعت الوثيقة إلى إلغاء عقوبة الإعدام، ضمان حق المشارَكة السياسية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني في التدخّلات الخارجية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتضمّن المؤتمر معرض صور عن معتقَلي الرأي في السعودية.