التقى السفير السعودي عبدالله الصالح والمدير العام للأمن الوطني في المغرب عبد اللطيف الحموشي لمناقشة آليات تعزيز التعاون الأمني.
يندرج هذا التعاون في سياق اعتقال نشطاء سعوديين في المغرب وتسليمهم إلى النظام السعودي، على غرار ما حصل مع حسن آل ربيع الذي اعتُقِل في مطار مراكش.
وفي عام 2021، قامت المغرب بتسليم المواطن أسامة الحسني إلى السعودية، كما سبق وجرى تسليم المعارض تركي بن بندر إليه في عام 2015، قبل أنْ تختفي آاثاره في العام نفسه.
وتواصل الرياض مطاردة المعارضين السياسيين في الخارج من خلال التنسيق مع دول أخرى أو استدراجهم إلى السفارات السعودية لتصفيتهم.