ما وراء المناورة العسكرية الكبرى في صعدة؟

اليمن / نبأ – من جديد تداعى وزراء مجلس التعاون الخليجي إلى الرياض، تطورات الساحة اليمنية في مقدمة اهتماماتهم، تطورات شكلت محور الإجتماع الذي عقد في العاصمة السعودية.

الوزراء الخليجيون جددوا موقفهم الداعم لما أسموها الشرعية الدستورية، داعين القوى اليمنية إلى استئناف الحوار واستكمال العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية.

موعد حوار الرياض متروك للرئيس المستقيل عبد ربه هادي، هذا ما أعلنه أمين مجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، محددا أهداف هذا الحوار وفق ما ترى الرياض وحلفاؤها.

ما يسميه الخليجيون عودة الأمور إلى نصابها لا يلقى آذانا صاغية على مقلب قوى الثورة، هنا لا يمكن للزمن أن يعود القهقرى.

كل التدخلات الهادفة إلى زعزعة أمن البلاد مرفوضة، واللجان الشعبية والقوات العسكرية حاضرة لمواجهة أي تحد، رسالة أرادت القوى الثورية توصيلها إلى من يعنيهم الأمر عبر مناورة عسكرية كبرى هي الأولى من نوعها في محافظة صعدة.

المناورة تتركز في منطقة كتاف المحاذية للحدود السعودية وتستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة.

أسلحة اليمنيين في مواجهة التدخلات يبدو أنها أكثر مما يتوقع، فهل تنزل دول الخليج من أعلى الشجرة وتصغي لمطالب اليمنيين؟