سويسرا / نبأ – دعم الحل الديمقراطي وحقوق الإٌنسان في البحرين..
عنوان الندوة التي دعا إليها المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان مع تحالف المنظمات الحقوقية الدولية، على هامش إجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وشارك في المؤتمر عدد من النشطاء العرب والغربيين.
النائب الكويتي عبد الحميد دشتي تطرّق إلى استمرار القمع في البحرين منذ أربع سنوات, واصفا أمين عام جمعية الوفاق المعتقل الشيخ علي سلمان بمنديلا البحرين.
من جهته أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع على استمرار النضال في البحرين، وقال بأن المواطنين يرفضون أن تنفرد السلطات بالحكم والسيطرة.
ربيع أشار إلى استمرار الانتهاكات في البحرين، وقال إن الحكومة لا تحترم الالتزامات الدولية والاتفاقيات التي وقعت عليها.
من جهته، دافعَ نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان فؤاد إبراهيم، عن الحراك السلمي في البحرين الذي بدأ منذ العام 2011 وقال إبراهيم بأن الحراك امتاز بالسلمية مقابل وحشية النظام.
إبراهيم أكد أن السلطات البحرينية لا تزال ترفض كل أنواع الحوار ولا تزال تمارس الإنتهاكات من خلال الإعتقالات التعسفية والمحاكمات الظالمة وسحب الجنسية, معتبرا أن ممارسات السلطة تندرج في إطار العقاب الجماعي والجرائم ضد الإنسانية.