المال السعودي لا يساعد “لوسيد” المُتعثِرة

كشفت كشفَت شركة “لوسيد موتورز”، المتخصِّصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمدعومة منَ السعودية، لبلومبيرغ الشرق، يوم 7 أيار/مايو 2024، عن خسارة أكبر منَ المُتوقَّع في الرُبع الأول من عام 2024.

وقالت الشركة، في بيان يوم 6 أيار/مايو 2024، إنّ معدّل سهم الشركة انخفض 30 سنتاً، ما يعني هبوط أسهمها بنسبة 4.9 في المئة. وأبقَت “لوسيد” على توقُّعاتها للإنتاج خلال السنة الجارية عند 9000 سيارة.

وعلى الرغم مِن ارتفاع الإيرادات إلى 173 مليون دولار، لم يستطِع صندوق الثروة السيادي انتشال الشركة المُتعثِرة، حيث تُواجه تحديات تتعلّق بالإنتاج والطلب غير المتكافئ للمستهلكين على المركبات الكهربائية.

وحصلت الشركة، مؤخَّراً، على ضخٍ نقدي بقيمة مليار دولار منَ المملكة، وذلك بعد حرب الأسعار التي أشعلَتها الشركات العالمية المُنافِسة، ما سهّل عملية الاستثمار فيها والاستحواذ عليها بنسبة 60 في المئة من أسهمها.

وبالتزامن مع الجهود السعودية في تلميع صورتها على الساحة العالمية، فإنّ فشلاً يُواجهها لبُعدِها عن المنافسة مع مراكز القوى الصناعية العالمية، مثل “تسلا” وغيرها.