نبأ- يزور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليابان بين 20 و 23 من مايو الحالي، زيارة وصفتها صحيفة بلومبيرغ البريطانية بالنادرة خارج الشرق الأوسط في تقرير نشرته في العاشر من مايو الحالي.
وفي مضمون الزيارة يسعى ابن سلمان لجذب استثمارات جديدة بعد الفشل الذي لحق برؤيته 2030 ولم يتمكن حتى اليوم من تحقيقها ، كما وأن اليابان تعد من البلدان التي لا يمكنها الاستغناء عن النفط السعودي وعليه فإن المصلحة مشتركة بين الطرفان.
وبما أن الرؤية مبنية على التنويع الاقتصادي والطاقة النظيفة إلا أن السعودية غير قادرة على تحييد تجارتها في النفط فهي التجارة التي تساهم في استحصالها على أموال تساعدها بالنهوض عوضا عن التي هدرت في المشاريع الخيالية والوهمية.
زيارة ابن سلمان إلى اليابان ليست الأولى فسبق أن زارها في سبتمبر عام 2016 والهدف هو عينه توقيع اتفاقيات استثمار في مجالات متعددة كالاقتصاد والطاقة والصناعة والاستثمار والثقافة والإعلام.
وتشكل السعودية بوابة اليابان الثقافية، التي تساهم بنشر دعايتها الناعمة لحصولها على الربح السريع في الشرق الأوسط من خلال تنظيم حفلات لفرق الكي بوب الغنائية بالإضافة إلى إغراق السوق السعودية بانتاجات أفلام الإنمي والمانجا برعاية هيئة الترفيه التي بدأت منذ آواخر أوكتوبر 2022