أعلنت “هيئة الترفيه” في 8 أيار/مايو 224 عن صفقة بين “موسم الرياض” و”منظمة فنون القتال المختلطة” (UFC)، تضمُّ عروضاً ستنظّم في السعودية وأخرى في لاس فيغاس تحت مُسمَّى “نزال موسم الرياض”.
تحاول الهيئة من خلال الصفقة الجديدة استقطاب الجماهير العالمية لهذه الرياضة بهدف تلميع سمعة السعودية السيئة في حقوق الإنسان.
تصرف السعودية تكاليف إضافية على هذه الفعاليات التي تُقَدَّر قيمتها بأكثر من 20 مليون دولار، ما يعني هدراً متزايداً في مقدِّرات الدولة، في الوقت الذي لا تتحرَّك فيه الحكومة لوضع سياسات لانقاذ مواطنيها الذين يعيشون في ضائفة مالية خانقة، وبالتالي يبطل وعد ولي العهد محمد بن سلمان بايجاد فرص عمل لهم ضمن “رؤية 2030”.
ما تلجأ السعودية إليه، إنْ كان من خلال “هيئة الترفيه” أو صندوق الثروة السيادي، ما هو إلّا لغسل سمعتها السيئة المتزايدة نتيجة انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان.