شروط الرياض تعرقل الاتفاقية السعودية – الأميركية

انتهزت السعودية، بعد “طوفان الأقصى”، الرغبة الأميركية – الإسرائيلية بالتطبيع لإعادة ترمين أمن الكيان الإسرائيلي، وقدَّمت شروطها المتمثِّلة بعقد اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وإنشاء برنامج نووي.

يثير الاتفاق الدفاعي مع السعودية مخاوف بعض المشرِّعين الأميركيين الذين ينظرون إلى السعودية كشريك غير جدير بالثقة، فيما ينبّه آخرون مثلهم إلى ضرورة تقديم السعودية لضمانات صارمة في حال عقد أي اتفاقية للطاقة النووية.

يأتي ذلك في إطار المباحثات الأميركية – السعودية لإبرام اتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب، يتم بموجبه إيقاف الحرب على غزة وتنفيذ “حل الدولتين” بعد تغيير الواقع السياسي والعسكري لقطاع غزة.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت، في بيان مؤخّراً، أنّها تعمل على “تحقيق السلام في المنطقة وحفظ أمن إسرائيل”.

وعلى الرغم من أوراق الضغط التي تملكها الرياض، لا سيَّما سلاح النفط، إلّا أنّها لم تحرّك ساكناً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.