نشطاء حقوقيون ينتقدون بزيارة وفد وزاري بريطاني السعودية

من المقرَّر أنْ يسافر نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن ووزير الاستثمار دومينيك جونسون إلى الرياض، الأسبوع المقبل، مع وفد بريطاني مؤلَّف من 300 فرد لاستضافة معرض تجاري بعنوان “المستقبل العظيم”، بحسب ما أفاد موقع “بوليتكو” الإخباري الأميركي يوم 9 أيار/مايو 2024.

كان هذا الخبر كفيلاً بإثارة انتقادات النشطاء الحقوقيون الذين طالبوا وزراء الحكومة البريطانية بالنظر في كيفية استخدام سياستهم التجارية لتعزيز معايير عالية لحقوق الإنسان وحماية البيئة، خاصة وأنّ سجل السعودية حافل بعقوبات الإعدام والاعتقالات التعسُّفية والاخفاءات القصرية لمعتقَلِي الرأي.

كما أنّ الرياض تتعرَّض لانتقادات بسبب استخدامها الرياضة في غسل سمعتها، وهي مُلَاحَقَة أيضاً من قِبَل أفراد ومنظمات تُعْنَى بالشؤون البيئة بسبب انتهاكاتها للاتفاقيات المناخية الدولية، إذ لم تلتزم بتخفيف إنتاجاتها من الوقود الأحفوري.

تجدر الإشارة إلى أنّ بريطانيا غير قادرة حتى اليوم على ترتيب زيارة لولي العهد محمد بن سلمان إلى لندن، تُواجه، منذ أكثر من 5 سنوات، برفض معارضين في المملكة المتحدة بسبب سجلّه الدموي وسمعة بلاده السيّئة في مجال حقوق الإنسان.