السعودية / نبأ – رائف بدوي، سيكون هذا الاسم مرتبطاً بأوسع الحملات العالمية التي نجحت في فتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.
لم يعد "رائف بدوي"، يمثّل قضية محدودة، بل يفتح هذا الاسم على فيض المملكة المخزي في مجال حقوق الإنسان، بحسب ما أكدت منظمة العفو الدولية في أحدث تقاريرها.
التقرير الجديد الذي حمل عنوان المملكة العربية السعودية: عشر حقائق مروعة تتجاوز قضية رائف بدوي، عددّ بعضاً من إنتهاكات النظام في المملكة.
من العقوبات القاسية حدّ الجلد وقطع الأطراف، إلى الزيادة المتسارعة في أحكام الإعدام حيث تحتل المملكة موقعًا متقدمًا بين أكثر الدول تنفيذًا لعقوبة الإعدام.
منذ بداية العام الحالي أُعْدم أربعون شخصاً، وهو عدد تضاعف أربع مرات عن العام الفائت.
السلطات شدّدت حملاتها القمعية ضد النشطاء، فإلى جانب رائف بدوي؛ هناك عشرات النشطاء الذين يقبعون خلف القضبان بسبب مجاهرتهم بآرائهم، وكل ذلك يتمّ باسم قانون مكافحة الإرهاب.
العفو الدولية أكدت أن السعودية لا تسمح بوجود الرأي المخالف، وهي تعتقل كل منْ يدعو إلى تجمع عام، بتهمة تحريض الناس ضد السلطات، كما تواصل السلطات التمييز الممنهج ضد المرأة في كافة المجالات.
تقرير العفو الدولية تطرّق إلى ما تقوم به السعودية من تمييز ديني ضد الشيعة الذين يواجهون تمييزًا عميق الجذور يحدّ من فرصهم في الانتفاع بالخدمات والوظائف الحكومية، كما حُكم على العديد منهم بالإعدام أو السجن فترات طويلة بسبب مشاركتهم في الإحتجاجات الشعبية عامي ألفين واحد وعشر وألفين واثني عشر.