الدبيسي تحدث عن مؤشرات مقلقة لحقوق الإنسان في السعودية

 

سويسرا / نبأ – أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, تحدث الناشط على الديبسي عن مؤشرات مقلقة على مستقبل حقوق الإنسان في المملكة.

الدبيسي أشار إلى تضاعف تنفيذ الإعدام مع مطلع العام الحالي، ليبلغ واحدا وأربعين حالة ,في ازدياد مضاعف عن عام 2014 الذي بلغ 87 حالة، وأشار إلى تتمدد أحكام الاعدام لتشمل معتقلي رأي.

وتحدث الدبسي عن إستمرار اعتقال ومحاكمة صاحب أي نشاط يتحدث عن انتهاكات السلطات، حيث تعتبر السلطات  تأسيس أية مؤسسة أهلية جريمةً يسجن عليها.

كما أوضح أن  انتهاكات حقوق الطفل بلغت  مستويات عالية، حيث نال الأطفال علي النمر وداوود المرهون وعبدالله الزاهر حكما بالإعدام بتهم منتزعة تحت التعذيب.

الدبيسي أكد أن انتهاكات حقوق المرأة تتجه نحو الأسوأ وأن الإنتقامات من المدافعين عن حقوق الإنسان تضاعفت لتصل حد إصدار أحكام الإعدام.

ورغم كونها انضمت لإتفاقية مناهضة التعذيب، أكد الدبيسي أن  الحكومة السعودية تواصل التعذيب الممنهج الجسدي والنفسي.

وأشار إلى  إسهام مبدأ الإفلات من العقاب الذي تنتهجه السعودية، في تنامي الإستخدام المفرط للقوة، حيث أقدمت السلطات على قتل 26 مواطنا، بينها 9 حالات قُتلت أثناء السير في مظاهرات، دون أن يتم التحقيق في أي حالة.

ودعا الدبيسي المجتمع الدولي إلى حث  السعودية على السماح بزيارة المقررين الخاصين ومنها زيارة المقرر الخاص بالتعذيب الذي لم يتم الاستجابة لثلاث طلبات للزيارة قدمها منذ 2006