السعودية / نبأ – كشف مصدرٌ خليجي رسمي عن تعثر مشروع يمنح الحق لكل مواطن خليجي في الحصول على جنسية أخرى من إحدى دول مجلس التعاون مع احتفاظه بجنسيته الأصلية.
المصدر قال بأن المشروع توقف حالياً بسبب اعتراض بعض الدول الخليجية عليه.
كما ذكر المصدر بأنّ المشروع كان قد طُرِح من جانب الحكومة البحرينيّة، في الوقت الذي نفى المصدر توجُّه دول الخليج لإصدار جواز خليجي موحّد.
يأتي ذلك في ظلّ ارتفاع وتيرة سحب الجنسيات في دول الخليج عن مواطنيها، لأسباب سياسية أو بدعوى حمل جنسيّة أخرى. وهو ما اعتبرته منظمات حقوقيّة انتهاكا فاضحاً لأهم مباديء حقوق الإنسان في امتلاك الجنسية.
وتعتبر الإمارات والبحرين والكويت من أبرز الدول الخليجيّة التي استخدمت سحب الجنسية في معاقبتها للمعارضين والنشطاء.
وكانت الحكومة البحرينية من أوائل الحكومات الخليجية التي استخدمت هذه السياسة، ومنذ الستينات من القرن العشرين، وقد تصاعدت هذه السياسة في السنوات الأخيرة، حيث أصدرت قائمة في نوفمبر ألفين واثني عشر بإسقاط الجنسية عن أكثر من ثلاثين مواطناً بحرينيا، كما أصدرت في فبراير الماضي قائمة ضمّت ما يزيد عن سبعين آخرين. وذكرت مصادر معارضة أن قائمة جديدة يتم إعدادها تتضمن أكثر من مئة ناشط ومواطن بحريني.
الإمارات بدأت استخدام سياسة سحب الجنسبة في العام ألفين وأحد عشر، حيث أصدر رئيس الدولة أمرا بسحب الجنسية من ستة مواطنين بدعوى قيامهم بنشاطات تهدّد أمن الدولة.
أما في الكويت، فقد قامت الحكومة بسحب الجنسية من عدد من مواطنيها، منهم وزير الإعلام السابق سعد بن طفلة العجمي.