مرّة جديدة تثبت الدول الأوروبية دورها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال الدعم والتسليح، وهذا ما أعلن عنه بريطانيا التي رفضت حظر صادرات السلاح إلى كيان الاحتلال.
ليس ذلك فحسب، بل إنّ وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون أعرب، في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” الإخبارية يوم الأحد 12 أيار/مايو 2024، عن رفضه لتعليقات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن فرض بعض القيود على صادرات الأسلحة في حال اجتياح رفح.
ويتجاوز قرار الخارجية البريطانية إرادة أكثر من 130 نائباً في البرلمان البريطاني دعوا حكومتهم إلى تعليق تراخيص مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
وعلى الرغم من دخول الاحتلال رفح وارتكابه المجازر منذ 7 أشهر، إلّا أنّ الولايات المتحدة لم تستخدم أيّاً من أوراق القوّة التي تملكها ضده وأهمها صادرات السلاح، وعلى هذه الخطى تسير أوروبا.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد استخدمت حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة مرات عدّة.