نبأ – بذريعة التشوه البصري، تلجأ السلطات السعودية في الدمام إلى هدم مساكن الأهالي في بعض المناطق، وتعطي لنفسها الأحقية بلصق تنبيهات للمراجعة، ضمن فترة شهر واحد.
وأعلنت أمانة الشرقية ممثلة بلجنة حصر المباني الآيلة للسقوط، عن أنها بدأت اتخاذ إجراءات حصر المباني التي تريد هدمها، دون أن يصار إلى ترميمها أو معالجتها.
وأقرت بأنه في حال عدم مراجعة أصحاب العقارات للمركز الرسمي خلال المهلة المحددة، فإنها ستعمل على إزالة العقارات من دون أن يصار إلى التعويض على أصحابها أو إيجاد بدائل لمساكنهم من أجل إيواء العوائل، في ظل تكاليف الإيجار العالية التي لا يتمكن الأهالي من دفعها.
كما جرت العادة في هذه البلاد، المواطن فيها مسحوق وكأن لا حقوق له كأقرانه في المدن الأخرى فهم يعيشون التمييز من قبل السلطات فضلا عن القمع والاستيلاء على حقوقهم في العيش الكريم.