أخبار عاجلة

تقرير| الاستثمارات الخليجية.. مؤتمر مصر سيعالج الأزمة الاقتصادية في البلاد بالمسكنات +اتصال


القاهرة/ نبأ (خاص)- إختتم في مدينة شرم الشيخ مؤتمر دعم الإقتصاد المصري الذي انعقد على مدار يومين بحضور كبار المسؤولين الخليجيين.

المؤتمر أسفر عن اسثمارات خليجية بمليارات الدولارات يقلل المراقبون وخبراء الشأن الإقتصادي من قدرتها على إنقاذ الإقتصاد المصري والتوطئة لحلول طويلة الأمد.

دول الخليج مستمرة في تعزيز استثماراتها في مصر، خلاصة أسفر عنها مؤتمر دعم الإقتصاد المصري، مؤتمر جلى بوضوح نية السعودية المضي في سياسة إغداق الأموال على القاهرة.

مملكة النفط أعلنت أنها ستقدم لمصر أربعة مليارات دولار، كما أعلنت أنها مستمرة في دعم التنمية في مصر، واصفة العلاقات مع القاهرة بالوطيدة والتاريخية. وأشادت المملكة بجهود الحكومة المصرية في تحسين الإقتصاد.

السعودية ليست وحدها في قائمة المستثمرين، إلى جانبها ثلاث دول خليجية أخرى، الكويت والإمارات وسلطنة عمان تعهدت كل منها بضخ أموال جديدة في قطاعات الإقتصاد المصري، أموال يأمل المصريون أن تسهم في إنعاش معيشتهم وحل أزماتهم التي تتصدرها البطالة والطاقة.

هذه الآمال تأتي تحذيرات المراقبين وخبراء الشأن الإقتصادي لتهبط بمستوياتها، غياب خطة واضحة وشاملة لدى السلطات المصرية للنهوض بالإقتصاد والمعوقات القانونية أمام الإستثمارات الخارجية أبرز عراقيل الدعم.

يضاف إليها انتهاج المستثمرين الخليجيين سياسة استحواذ الشركات القائمة بدلا من إنشاء مشروعات جديدة، وهو ما يهدر فرصة توظيف أيد عاملة وزيادة الإنتاج. فرص التطوير الحقيقي تضيقها دول الخليج كذلك بالتوجه نحو القطاعات الخدمية والإعتماد على البنوك المصرية وتحييد الصناديق السيادية.

وإذا ما زيدت إلى تلك العوامل التداعيات المحتملة لانخفاض أسعار النفط والإضطرابات الأمنية والسياسية في مصر يصبح المشهد شديد الوضوح: مؤتمر مصر المستقبل سيعالج الأزمة الإقتصادية في البلاد بالمسكنات، هذا ما يقوله المراقبون، منبهين في الوقت نفسه إلى المصالح السياسية الكامنة خلف المليارات الخليجية.