البحرين/ نبأ (خاص)- أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد بن رعد خلال کلمته الافتتاحیة عند لقائه بممثلی منظمات المجتمع المدنی حول العالم ان اعتقال امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان قرار خاطئ، لافتا الى أنه والأمين العام للأمم المتحدة بان مون كي يتابعان واقع حقوق الانسان في البحرين وموضوع اعتقال الشيخ سلمان و واقع حقوق الانسان في البحرین.
من جهته، طالب النائب الأول لرئيس الجمهورية العراقية نوري المالكي السلطات البحرينية بالإفراج عن الشيخ سلمان، داعيا في الوقت ذاته لإنهاء ما وصفها سياسات الإضطهاد والتهميش والإلغاء ضد الغالبية الشعبية في البحرين.
وفي وقفة تضامنية مع الشيخ سلمان والشيخ نمر النمر أقيمت في العاصمة بغداد، وجه المالكي نداءً للسلطات البحرينية للإفراج عن سلمان، مؤكدا أن اعتقاله لن ينهي الأزمة السياسية في البحرين.
المالكي دعا إلى إعطاء الشعبين السعودي والبحريني حقوقهما المشروعة، ووقف الاعتقالات والاعدامات والاضطهاد والحرمان والتهميش والإلغاء بحق مواطنيهم.
وفي البحرين، أكدت القوى الثوريّة المعارضة في البحرين بأنّ سكان البحرين يتعرّضون للإبادة في ظلّ استمرار قوات درع الجزيرة واحتلالها للبحرين.
وأشارت القوى في بيان لها الى التظاهرات المستمرة للمواطنين رغم الوحشية المتناهية التي يمارسها النظام من حصار وقمع وتعذيب وعقاب جماعيّ منظّم، بحسب بيان القوى.
القوى قالت بأن هويّة البحرين تتعرّض لخطر كبير، وذلك مع تفاقم التجنيس السياسي الطائفي الممنهج، وأكدت بأن هذا يمثل ملفا خطيرا يستدعي حملة وطنيّة محليّة ودوليّة للتصدّي له، لما يترتب عليه من آثار مدمّرة تهدّد مستقبل الأجيال القادمة.