تقرير| تضامن مع الشعبين السعودي والبحريني من مجلس حقوق الإنسان في جنيف


جنيف / نبأ (خاص)- عكس النشطاء الخليجيون عبر نشاطاتهم على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان معاناة الشعبين السعودي والبحريني من أنظمتهم .

من داخل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وعلى مدى أسبوعين، علت أصوات التضامن مع كافة معتقلي الرأي في المملكة.

جمعية حسم، وليد أبو الخير، الشيخ النمر, مناضلون ظلموا في بلدهم ورُفعت رايتهم داخل أروقة مجلس حقوق الإنسان بأيدي عدد من النشطاء الأهليين.

الناشط علي الدبيسي الذي يُشارك في أنشطة جنيف، دعا إلى المحاكمة العادلة في المملكة لأنها حق للجميع بغض النظر عن توجه الإنسان أو انتمائه.

وأوضح الدبيسي أن الحكومة السعودية نجحت في وضع الحواجر بين المواطنين ذوي التوجهات الفكرية المختلفة, وهذا ما ساعدها على استهداف فئات معينة، ومنع المناصرة عنهم من الآخرين.

الدبيسي أكد عدم استحالة التحرر من قيود الشر التي وضعتها السعودية لإسترداد ما وصفها بالإنسانية المسلوبة؛ إلا أنه قال إن ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود.

وأكد الدبيسي أنّ ثلةً حكيمة تملك الوعي والأمل قادرةٌ على تغيير المسار رغم الرغبة الشريرة لكبار المتنفذين في الدولة لإبقاء ما سمّاها الدبيسي بشرارات التناحر والتباغض .

وكان الدبيسي قد تحدث أمام مجلس حقوق الإنسان عن الإنتهاكات في المملكة والمؤشرات التي تحمل مخاوف حول تدهور مستقبل الحقوق في المملكة, مما دفع مواطنين سعوديين إلى تدشين هاش تاغ شكرا للدبيسي على مواقع التواصل.

النشطاء السعوديون والخليجيون حضروا بقوة خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان كما أقاموا ندوات على هامشه, تحدثت عن واقع حقوق الإنسان والنشطاء في المملكة والبحرين, ودفعت النشطاء والحقوقيين الدوليين إلى التضامن معهم.