صنعاء/ نبأ (خاص)- توقعت مصادر سعودية مشاركة مئتي شخصية يمنية من مختلف الأحزاب والأقاليم في مؤتمر حوار الرياض الذي يجري العمل على عقده في الأيام المقبلة بحسب تعبيرها.
في غضون ذلك، كشفت معلومات صحافية أن الرئيس المستقيل عبد ربه هادي تلقى من السعودية 500 مليون دولار لتوسيع جبهته العسكرية وتحسين بنيتها التنظيمية.
مساعي السعودية في إفشال الحراك الشعبي باليمن متواصلة، ترتيبات عقد حوار مواز للحوار المنعقد في صنعاء جارية على قدم وساق.
مصادر الرياض تتحدث عن مشاركة مئتي شخصية يمنية من جميع الأحزاب والأقاليم، مشاركة تبدو عرضة للتشكيك في ظل رفض شرائح واسعة نقل المحادثات إلى السعودية.
المساعي السعودية في تكرار سيناريوهات العام 2011 تساندها مساع مماثلة على خط الداخل، جمال بن عمر لا يرى مانعا من انعقاد الحوار في الرياض، مؤكدا استمرار التواصل بين الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في هذا السبيل.
السبيل نفسه يجتهد في تعبيده عبد ربه هادي ورجالاته، الرئيس المستقيل يكثف لقاءاته بالقيادات الجنوبية لتشكيل جبهة موحدة مؤهلة للتوجه إلى حوار الرياض، في وقت يعمل فيه عبد العزيز بن حبتور محافظ عدن على استقطاب أوسع مروحة من القوى والشخصيات لهذا الحوار.
كما يعمل بن حبتور على تدعيم ميليشيات هادي بمئات العناصر القبلية المستعدة لمواجهة أنصار الله. مواجهة لا يقطع الرئيس المستقيل خطواته المؤدية لها، بحسب معلومات صحافية تلقى هادي من السعودية خمسمئة مليون دولار لتوسيع جبهته العسكرية.
هذه المساعدات أكدتها تصريحات منسوبة للسيد عبد الملك الحوثي قال فيها إن أموالا تقدر بثلاثة مليارات دولار تدفقت على الرئيس المستقيل لإعاقة الحوار القائم في صنعاء.
على الرغم من ذلك، ما تزال خطة هادي ملغومة بالمعوقات، عبد الحافظ السقاف طرد لجنة الوساطة، مجددا رفضه قرار إقالته، في وقت انشق فيه العشرات من جنود الحماية الرئاسية وغادروا باتجاه شبوة وأبين… وبانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، يبدو أن السيناريوهات اليمنية ستكون محملة بالمفاجآت.