السعودية / نبأ – كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن قيام رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خالد مشعل، بجهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في اليمن. وقالت المصادر، طبقًا للأناضول، إن “مشعل” يجري حاليًا جهود وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بناءً على طلب من المملكة السعودية التي تخشى تدهور الأوضاع في اليمن، والتي يمكن أن تلقي بظلالها على أمن الخليج.
وبحسب مصادر الأناضول، فإن وساطة “مشعل” جاءت بعد اتصالات مكثفة أجراها معه كل من: العاهل السعودي “الملك سلمان بن عبد العزيز”، ووزير الدفاع “الأمير محمد بن سلمان”، وولي العهد “الأمير مقرن بن عبد العزيز”، وولي ولي العهد “الأمير محمد بن نايف”، خلال اليومين الماضيين، طلبوا خلالها وساطته بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح؛ لِما له من علاقات وثيقة للغاية معهم.
ونقلت المصادر أن “مشعل بدأ فعليًا في التقريب بين الطرفين”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ويعتبر طلب الرياض الوساطة من حركة حماس تطورًا في علاقات المملكة مع الحركة التي شهدت توترًا مع الرياض خلال السنوات الأخيرة.