لبنان / نبأ – القرار الإماراتي بإبعاد 70 عائلة لبنانية من المقيمين في إمارات أبوظبي، دبي، الشارقة وعجلان، دخل حيز التنفيذ مع وصول عدد من هذه العائلات إلى بيروت، في ظل تعنت أبوظبي أمام المطالبة اللبنانية بالرجوع عن القرار، وصمت الجهات الرسمية في الإمارات عن أي توضيح.
حسان عليان أحد اللبنانيين الذين طالتهم الجولة الأولى من هذه الإستهدافات والتي بدأت عام 2009 أكد لنبأ أن الأسلوب السابق نفسه تتبعه السلطات الإماراتية اليوم وهي تقوم بترحيل بعض اللبنانيين بصورة فورية ودون إبلاغهم أسباب الإبعاد.
وبنظر عليان فإن الدولة اللبنانية لم تتحرك في الإتجاه المطلوب حتى اليوم لمعالجة مأساة هذه العائلات.
وحول الأنباء المتداولة عن لائحة جديدة من المبعدين ستطال 120 عائلة لبنانية نفى عليان وجود ما يؤكد هذه المعلومات.
في بيروت تبدو أهداف السياسة الإماراتية واضحة، أهداف لم تتغير منذ دخول أبوظبي في مشاريع تسعى إلى استهداف بيئة المقاومة في لبنان وتدفيعها الثمن ولو بصورة تعسفية تتخذ طابعاً مذهبياً وكيدياً، تحت حجج أمنية، حجج من المستغرب والمريب أن من يبررها هم بعض المسؤولين اللبنانيين المقربين من عواصم القرار الخليجية، في وقت تلوذ فيه السلطات الرسمية في الإمارات بالصمت.