أنباء عن تقدم في المحادثات بالتوازي مع تحذير السعودية من الإتفاق

السعودية / نبأ – خمس ساعات هي مدة لقاء الوفدين الأميركي والإيراني في فندق بوريفاج بالاس في لوزان السويسرية.
أعقب اللقاء الموسع لقاء ثنائي دام 20 دقيقة جمع كلاً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري.
ينتقل ظريف بعد لقاء كيري إلى بروكسل حيث يكثف الرجل لقاءاته في ربع الساعة الأخير قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني في ال31 مارس للتوصل إلى اتفاق أولي بين إيران والدول الكبرى.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف في بروكسيل وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وأن يجري مباحثات مع وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
عقبات تحدث عنها جون كيري ونظيره البريطاني، تشير إلى صعوبة التوصل للإتفاق دون أن يخفي كيري أمله بإحداث التقدم هذا الشهر، تقدم يبدو أنه رهن التفاهمات التقنية أكثر منه في الشق السياسي،
يعزز المنحى التفاؤلي هذا، حنق تركي الفيصل وإطلاقه النار على الإتفاق المرتقب عشية الجولة الجديدة من المفاوضات.
الرئيس الأسبق للإستخبارات السعودية حذر من أن الإتفاق المحتمل مع طهران سيشعل سباقاً نووياً في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الفيصل في حديثه لل “بي بي سي”: “قلت دائماً مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا نريد المثل”.
اللهجة الصبيانية والغاضبة لتركي الفيصل معطوفة على الغضب الإسرائيلي المتصاعد، تؤكد لدى مراقبين تقدم وجهة النظر المتفائلة والتي تذهب إلى أن التوصل إلى الإتفاق التاريخي بين إيران والدول الكبرى بات قريباً.