نبأ – تعتزم شركة “أرامكو” السعودية شراء حصة في وحدة الطاقة التابعة لشركة النفط الإسبانية “ريبسول” والتي تُقدَّر قيمتها بنحو 5.9 مليار يورو.
وكشفت صحيفة “إكسبانشن” الإسبانية، يوم 24 أيار/مايو 2024، عن أنّ الشركة السعودية تواصلت مع شركة النفط الإسبانية كونها مهتمة بشراء أصولها من الطاقة، وأشارت الصحيفة إلى أنّ “أرامكو تعمل على افتتاح علامة تبويب جديدة لها”، علماً أنّ الشركة الإسبانية تحرص على بيع حصة في وحدتها للطاقة لجمع الأموال لتمويل خطتها الاستراتيجية جزئياً حتى عام 2027.
إذاً، تسعى السعودية إلى شراء شركة نفط إسبانية في الوقت الذي أعلنت فيه “أرامكو” التخلّي التدريجي عن النفط والتوجه نحو الطاقة النظيفة انسجاماً مع سياسة ولي العهد محمد بن سلمان المُعلَنة لتحقيق اقتصادي غير نفطي.
تتناقض هذه الخطوة مع توجُّه الشركة المُعلَن والتي تعمل أساساً على بيع حصص منها لسد العجز الذي يسبب تعثُّراً واضحاً في مشاريع “رؤية 2030” المزعومة.
أمّا التساؤل الأكبر الذي يطرحه خبراء اقتصاديوم هو: هل تُموَّل هذه الصفقات من أموال “أرامكو” مباشرة أو من الصندوق السيادي التابع لابن سلمان، الذي يملك نسبة 16 في المئة من شركة النفط؟