نبأ – تنفق السعودية مبالغ كبيرة على شركات ألعاب الفيديو وصلت إلى ما يقارب 38 ميلار دولار، بهدف إنشاء 250 شركة واستوديو للألعاب.
وأشار رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية فيصل آل سعود، في مقابلة مشتركة في اليايان مع بريان وارد الرئيس التنفيذي لشركة “سافي غايمز” التابعة لـ “صندوق الاستثمارات العامة”، أشار إلى أنّ “السعودية لا تتصرّف بشكل محايد”، معتبراً أنّ “الوقت مناسب للحضور في السوق والبحث عن فرق جيدة في الاستوديوهات”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويرى ناشطون حقوقيون أنّ حملة الألعاب هي عينها التي تستخدمها السعودية في جذبها لنجوم الرياضة والثقافة والفن، بهدف حرف الأنظار عن سلجلها السيئ في حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة أعدمت الشاب محمد نبيل آل جوهر، يوم الثلاثاء 21 أيار/مايو 2024، بعد اعتقال دام 5 سنوات.
وفي السياق عينه، طالب محامون دوليون الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالتدقيق في سجل الرياض في مجال حقوق الإنسان قبل اختيارها لاستضافة كأس العالم 2034 للرجال.
يُضاف هذا الإنفاق الجديد إلى مسار السعودية المستمر في تبيض سجلها الحقوقي الرهيب المتمثل في الاعتقالات التعسّفية والإخفاءات القسرية، بالإضافة إلى تنفيذها عقوبات الإعدام بحق معتقلي الرأي.