في ظل تنافس حامي الوطيس بين الولايات المتحدة والصين، الرئيس الإماراتي محمد بن زايد يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية، في زيارة مرتَقَبة إلى بكين الأسبوع المُقبل، وفقاً لمَا أعلن عنه وكالة الإمارات الرسمية “وام” يوم الجمعة 24 أيار/مايو 2024.
وتخضع علاقة الإمارات بالصين لتدقيق أميركي، إذ تشعر واشنطن بالقلق من حصول الصين على التكنولوجيا الأميركية من خلال نافذة الخليج، حسب ما كشفت مساعدة وزير الخارجية شؤون الشرق الأدنى باربرا ليف لموقع “المونيتور” الإخباري الأميركي.
وفي الآونة الأخيرة، تلقّت شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية G42 تحذيرات أميركية لتقليل وجودها في الصين، وفق ما كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء، يوم 24 نيسان/أبريل 2024.
وفي شباط/فبراير 2024، أعلنت شركتا السيارات الكهربائية الصينيتان “نيو” و”أكسبنج” عن صفقات مع شركات إماراتية. فهل سينعكس قلق واشنطن على العلاقات الإماراتية – الأميركية؟