البحرين / نبأ – لا تزال قضية الهجوم على سجن جو تثير احتقاناً في صفوف أهالي السجناء والنشطاء، حيث كشف مركز البحرين لحقوق الإنسان أن وزارة الداخلية البحرينية ما تزال تتكتم على أسماء مئات المصابين الذين سقطوا في السجن.
كما كشف المركز أن عناصر من الدرك الأردني شاركوا في تعذيب السجناء، مشيرا إلى أن المئات من نزلاء جو أصيبوا بكسور في أجسادهم فيما أصيب مئات آخرون بالنزيف في رؤوسهم.
وأضاف المركز أنه تم إجبار السجناء على ترديد عبارة تحيي ملك البلاد، وعلى الجلوس والنوم في العراء لمدة يومين.
وتابع المركز أنه تم تمرير نزلاء السجن على ممرات بشرية مشكلة من الدرك الأردني وضربهم أثناء مرورهم بقضبان حديديّة وألواح خشبيّة وهراوات بلاستيكيّة.
رئيس نبيل رجب قال بأن جميع منْ قام بزيارتهم في اليومين الماضيين، والذين أطلق سراحهم من السجن؛ كانوا إما جرحى أو يعانون من رضوض وكدمات على أجسامهم نتيجة الاعتداءات عليهم.
وعبر حسابه الخاص على تويتر قال رجب إن غالبية من التقيناهم من المفرج عنهم لا زالو يعيشون حالة الصدمة النفسية وسلوكهم يكشف أنهم عانوا من أيام عصيبة في السجن.
ميدانيا، تواصلت التظاهرات الثوريّة في البحرين إحياءا لذكرى شهداء مارس بعد هجوم قوات درع الجزيرة على دوّار اللؤلؤة قبل أربعة أعوام.
التظاهرات انطلقت في البلدات والمناطق المختلفة، ورفعت شعارات دعت للاستمرار في خُطى الثورة والتمسك بأهدافها الداعية لإسقاط النظام البحريني.
ورفعت التظاهرات صورا ومجسمات لدوّار اللؤلؤة، وجدّد المتظاهرون العهد بالعودة إلى المكان الذي شهد الاعتصام المركزي للثورة في فبراير ٢٠١١
هذا وقد شنت القوات البحرينية حملة اعتقالات ومداهمات واعتقلت عددا من المواطنين في جملة من البلدات.
واعتقلت القوات الطفل حسين محمد جعفر (١٣ عاما) من بلدة كرباباد، بعد استدعائه إلى مركز المعارض، حيث تم تحويله إلى النيابة العامة.