قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – في موازاة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تنتشر مأساةٌ لا تقل خطراً على الفلسطينيين، وهي الجوع الذي يفتك بالأجساد المثقلة بالجراح والفقد.
من الحدود الجنوبية في رفح إلى الشمال، المشهدُ واحدٌ: نقص المواد الغذائية ومنع وصول المساعدات، ما يترك الناس لمصير المجاعة والموت.
وفي إعلانها لتدهور الأوضاع في غزة، دعت 70 منظمة حقوقية في بيان مشترك في 25 أيار/مايو 2024، الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة كافة إلى إعلان المجاعة رسميّاً في قطاع غزة. ومن بين المنظمات: “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، و”منظمة المحامون الدوليون”، و”المنظمة الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري”، و”المنظمة العربية لحقوق الإنسان”.
وحذّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريح، من أنّه “إذا لم تبدأ المساعدات في دخول غزة بكميات كبيرة فإن اليأس والجوع سينتشران”، فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير يوم الجمعة 24 أيار/مايو 2024، عن مسؤولين في منظمات إغاثية وصحية دولية تحذيرهم من أنّ “الجوع يتفاقم في غزة مع تواصل الهجوم الإسرائيلي على رفح”.
ويفرض كيان الاحتلال الإسرائيلي حرب التجويع على الأهالي المحاصرين في غزة، إلى جانب القصف والقتل اليومي في محاولة لإخضاع الناس وتغيير واقعهم السياسي والأيديولوجي.