يتزايد النفوذ الإماراتي في القارّة الأفريقية. كوَسيلة لضمان بقاء الإمارات، ينظر الرئيس الإماراني محمد بن زايد إلى القارّة الأفريقية على أنّها مَنجم لثروات، ومنطقة نفوذ مُحتمَلة.
يصل إجمال استثمارات الإمارات في أفريقيا إلى أكثر من 100 مليار دولار، وفق تصريح مسؤول إماراتي لصحيفة “فايننشال تايمز”، يوم 30 أيار/مايو 2024.
برز السعي إلى تعزيز النفوذ بعد استضافة ابن زايد في مقاطعة “كيب” الشرقية، واستثماره في الأمن الغذائي ومجالات أخرى، واستكمال مُخطّطاته كالتالي:
– تطوير عقاري بمِساحة 2000 هكتار في أنغولا
– نشر شركة اتصالات في 12 دولة أفريقية
– نشر شركات للتعدين والاستثمار في مناجم النحاس في زامبيا، أنغولا، كينيا، وتنزانيا
– تمرير الذهب الأفريقي عبر دبي
– الاستيلاء على ملايين الهكتارات منَ الغابات
– استثمار موانئ دبي في الميناء ومنطقة التجارة الحُرّة
– شراء حصّة في حوض روفوما للغاز في موزمبيق
– الاستحواذ على ميناء بربرة في الصومال
وفي العامَين المُنصرمَين، تعهّدت الإمارات بضخّ استثمارات أفريقية بقيمة 97 مليار دولار في مجالات عدة أبرزها الطاقة والاتصالات والتصنيع.
وعلى مدى العقد الماضي، قامت “مصدر”، المستثمِر في مجال الطاقة المتجدّدة في أبو ظبي، ببناء مزارع للرياح في جنوب أفريقيا، ونظام لتخزين طاقة البطاريات في السنغال، ومنشآت للطاقة الشمسية في موريتانيا.
تطرح الاستراتيجية الإماراتية المُتَّبَعة تساؤلات عدة حول تصرفاتها المُثيرة للجدَل في أفريقيا، والتي حدثَت في مناطق تشهد صراعات وخلافات محلية وإقليمية.