هل تواصل المملكة توسيع نفوذها على الكويت والخليج؟

الكويت / نبأ – في أقل من أسبوع، اعتقلت سلطات الكويت عددا من السياسيين والنشطاء بتهمة الإساءة للسعودية.

فبعد رئيس حزب الأمة حاكم المطيري، اعتقلت السلطات رئيس الحركة المدنية الحقوقية (حدم) في الكويت طارق المطيري.

وقد أكدّت وزارة الداخلية خبر إلقاء القبض على المطيري. وقال بيان صادر عنها إن الإعتقال أتى بناء على امر من النيابة العامة وذلك على خلفية قيامه بنشر تغريدات مسيئة للمملكة العربية السعودية.

واضافت الداخلية الكويتية إنه لا صحة لأية ادعاءات أخرى في هذا الشان، مضيفة ان التحقيق جار معه لدى النيابة العامة التي تعد جهة الاختصاص.

وكانت الحركة المدنية الحقوقية (حدم) اتهمت السلطات باختطاف رئيسها طارق المطيري من أمام منزله قبل فجر يوم الأربعاء.

وقال بيان حدم إن السلطة الفاسدة التي وصفتها بالفاسدة؛ مارست أعمال قطاع الطرق، واختطفت رئيس الحركة من أمام منزله، بعد عودته من اجتماع للقوى السياسية التي تجتمع هذه الأيام لإيجاد مخرج للأزمة التي صنعتها السلطة، وليعود الأمر للشعب بحسب تعبيرها.

والمطيري هو ثاني كويتي يعتقل خلال الخمسة أيام الماضية بتهمة الإساءة إلى السعودية، والخامس خلال الأربعة أشهر الأخيرة.

وتتهم الحكومة الكويتية بشنّ حملة ضد النشطاء، وذلك لوقف الإعتصامات والمظاهرات التي تجري ضدها في ساحة الإرادة بالعاصمة الكويت.

ومنذ اسبوعين تجري مظاهرات في ساحة الإرادة للمطالبة بإطلاق سراح المعارض مسلم البراك الذي حكم بعامين من السجن بعد ادانته بتهمة المساس بالذات الأميرية.

وقد اتهمت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد دولة الكويت بالسماح للسعودية لكي تهيمن عليها، وتحدّثت الرشيد عمّا وصفته بالإحتلال السعودي في الكويت، بعد احتلال الرياض للبحرين.