السعودية / نبأ – التقارب السعودي الحمساوي بات أمراً رسمياً، بعد تصريحات القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان.
رضوان كشف عن زيارة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى الرياض سيقوم بها قريباً، زيارة ستكون بحسب رضوان باكورة إعادة العلاقات بين الرياض والحركة.
القيادي في حماس أشار إلى أن العلاقات مع السعودية تتطور في الإتجاه الإيجابي، تقارب تضعه حماس في إطار خدمة القضية الفلسطينية وبما يسهم في تخفيف الأعباء عن سكان غزة ويساعد على فتح معبر رفح وكسر الحصار عن القطاع.
هذه الأسباب التي أوردها إسماعيل رضوان لفتح صفحة جديدة مع النظام السعودي بدت مغايرة لما تحدثت عنه معلومات إسرائيلية.
صحيفة هآرتز عزت محاولات العهد الجديد في الرياض التقارب مع حماس، إلى ما اعتبرته سياسة سعودية ترمي إلى إنشاء محور مذهبي يواجه نفوذ إيران، وهي تطمح لتحقيق ذلك بضم كل من مصر وتركيا وباكستان إلى هذا المحور.
معلّق الشؤون العربية في الصحيفة العبرية، اعتبر أن السعودية كانت منزعجة من قرار محكمة القاهرة تصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، وهو ما يفسر الإستجابة المصرية عبر استئناف قرار المحكمة.
مؤشرات التقرب السعودي من حماس تحددها وفق تسيفي برئيل قناعة لدى الملك سلمان أنه لا يمكن الإعتماد على الدول فحسب في المواجهة القائمة مع إيران، وفي الوقت عينه فإن حماس في حيرة من أمرها وسط انقسام داخلي بين مؤيد للإنضمام إلى محور عربي وبين معارض لقطع العلاقات مع طهران.