مضاوي الرشيد: الكويت تقمع نشطائها بأوامر ملكية سعودية

السعودية / نبأ – قالت الدكتورة مضاوي الرشيد- المعارضة السعودية وأستاذة علم الانثربيولوجي الديني: “إن الشقيقة الكبرى- في إشارة إلى المملكة السعودية- أصبحت شأنًا كويتيًا، بعد أن وقفت خلف حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء السياسيين في الكويت”، حسبما نقلت مجلة “شؤون خليجية”.

ووفقاً للمجلة، تساءلت “الرشيد” في تغريدات لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هل ينتظر الكويتيون أن يدخل جميع النشطاء إلى السجون بأمر ملكي سعودي؟” ، موضحة أن تجفيف منابع القمع يبدأ من الرياض، التي تقف خلف أكبر عملية لاختطاف المجتمعات العربية ومصادرة طموحاتها من الكويت إلى القاهرة، قائلة: “يبدو أن موسم الهجرة السياسية الخليجية سيكون عنوان المرحلة القادمة”.

وأضافت “مضاوي”: “تصدرت البحرين طلبات اللجوء السياسي في بريطانيا منذ فترة، وستليها الدول الأخرى، والقادم أعظم طالما ظل الأخطبوط السياسي السعودي دون قيد.. يتحدثون عن عقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكوم، لكن كيف يخرج هذا العقد من السجون؟”.

وتابعت: “كلمة واحدة أو تغريده تطيح بهيبة حاكم ويعاقب عليها بالسجن هل هؤلاء حكام أم صورة؟”، مؤكدة أن هيبة الحاكم لا تفرض بالقوة ولا تنمو بالسجن، بل هي مكتسبة لا تحتاج للقمع من أجل أن تترسخ في المجتمع، فالخاسر الأكبر من انتهاء الحقبة السعودية هم الحكام العرب والحكومات الغربية.