على مساحة تزيد عن 120 ألف متر مربع كمرحلة افتتاحية، منَ المقرَّر أنْ تُقام مدينة لوجستية سعودية في المنطقة الحُرّة في ميناء جيبوتي، عقب توقيع ائتلاف من المستثمرين السعوديّين على العقد، في حفل أُقيم على هامش “منتدى الأعمال السعودي الجيبوتي”، الثلاثاء 4 حزيران/يونيو 2024.
تقضي الاتفاقية بتشغيل المدينة اللّوجستية لمدّة 92 عاماً، على أنْ تضمّ معرضاً دائماً ومنصةً للصناعات السعودية ومنطقة للتبادل التجاري تضمّ مستودعات ومرافق أخرى، حسب ما أوضح رئيس “اتحاد الغرف “السعودية حسن الحويزي في مقابلة مع “الشرق”.
وتُعَدّ جيبوتي بوّابة جديدة على سواحل باب المندب، حيث تبعد عن اليمن حوالي 20 ميلاً فقط، وتُمَثّل موقعاً استراتيجياً في البحر الأحمر، فهناك تتكدُس سُفن الشحن إثر عمليات ردع القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة.
وفي حين تزعم السعودية أنّ المدينة اللوجستية ستكون بمثابة بوّابتها إلى أفريقيا كنقطة مهمّة للتبادلات الاقتصادية والتجارية، يُنظَر إلى ما وراء استحواذها لدور جيبوتي في الملاحة البحرية وخاصة في مياه البحر الأحمر.