العراق / نبأ – قال نائب الرئيس العراقي إياد علاوي إن السعودية زوّدت العراق بأسحلةٍ ومعدّاتٍ عسكريّة أخرى لمساعدته في الحربِ التي يخوضها حالياً ضد تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الخميس، 19 آذار/مارس، عن علاوي قوله بأن السعودية كانت سبّاقةً بتقديم السلاح للجيش العراقي لمحاربةِ داعش.
وأوضح بأن هذه الأسلحة يتم استخدامها حالياً من قبل الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وأضاف أن "عملية كسب الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي المتطرف لا تأتي فقط عبر الانتصار العسكري، بل تحتاج إلى انتصار سياسي عبر تحقيق المصالحة الوطنية التي تعتبر البوابة المهمة والرئيسية في عملية كسب الحرب ضد (داعش)".
وأشار نائب الرئيس العراقي إلى أن «الكثير من الدول العربية ساهمت بشكل فاعل في محاربة التنظيم الإرهابي إلا أن العراق يقف في طليعة المتصدين لـ(داعش)، وهو حاليا يقود حربا للقضاء على هذا الفكر التكفيري، وقد ساندت الكثير من الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر ودول شقيقة أخرى، القوات العراقية بتقديم السلاح لها والتجهيزات العسكرية الأخرى".
وأشاد علاّوي بما وصفه بـ “الدور المشرف لقوات الحشد الشعبي في مساندة قوات الجيش العراقي في معاركه الحالية مع تنظيم داعش”.
وفي السياق، رأت صحيفة "الوطن" السعودية حول العمل الإرهابي الذي شهدته تونس أول من أمس، الذي راح ضحيته 20 سائحا كانوا يزورون متحف باردو قرب مبنى البرلمان في العاصمة التونسية، أنّ "ما حدث في تونس، وقبله في ليبيا والعراق وسورية وغيرها من بلاد يقرع الجرس بحدة كي يستفيق الجميع، فالمسألة باتت تهدد البشرية جمعاء".
وأشارت إلى ان "الإرهاب لم يعد حبيس موقعه الذي ينشأ فيه، بل صار عابرا للحدود، وأصبحت الخلايا الإرهابية تتكاثر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وما عشرات الألوف من الحسابات التابعة للإرهابيين على مواقع التواصل إلا نذير خطر كبير، يتطلب تعاون إدارات تلك المواقع مع الحكومات لتحجيم الإرهاب وأصحابه ممن يستقطبون ضعاف النفوس بشتى الطرق المتاحة أمامهم".