بعدما تحوّلت “أرامكو” إلى شركة سعودية بشكل كامل، عادت الاستثمارات الأجنبية لتهدّد هوية الشركة النفطيّة.
في أحدث معلومات نشرتها وكالة “بلومبيرغ” الأميركية للأنباء عن طرح “أرامكو” للاكتتاب العام، ورد في تقرير صدر يوم 10 حزيران/يونيو 2024 أنّ 60 في المئة من الاستثمارات في “أرامكو” ستكون للأجانب والتي بلغت قيمتها 11.2 مليار دولار.
تمكن خطورة الاستثمار الأجنبي في “أرامكو” أنّه على عكس الاستثمارات التجارية، ستكون الأرباح الناتجة من نصيب أجانب، من دون أن يعود الأمر بأي منفعة على الاقتصاد المحلّي، بل قد يكون له ارتدادات اقتصادية غير متوقعة.
وكانت “أرامكو” قد أطلقت عمليات بيع الأسهم في مطلع حزيران/يونيو 2024، وكان من المقرّر أن يتم الطرح بشكل كامل في سوق الأسهم السعودية.
الجدير بالذكر أنّ بيع ولي العهد محمد بن سلمان لأسهم “أرامكو” يشكّل مغامرة غير محسوبة في أهم مصدر إيرادات للبلاد في الوقت الذي تتعثّر فيه “رؤية 2030” الاقتصادية.