السعودية / نبأ – هاجم الأمير سعود بن سيف النصر أمس (الجمعة) على حسابه في “تويتر” من جديد، رئيس الاستخبارات السابق تركي الفيصل في تغريدات أوضح فيها ما قصده من وصفه الفيصل بأنه “وريث الصهاينه” بأن تصرفاته تدل على تشبعه بفكر الصهاينة.
وقال بن سيف النصر في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن بعض الأحباب اعترض على عبارة “وريث الصهاينة”، مشيرا أنه لم يقصد وراثة الوالدين.
وأضاف أن الكلمة إذا كانت تحتمل هذا المعنى مجازا فهذا هو المقصود وإن كانت لا تحتمل فقد استبدلها بعبارة “حليف الصهاينة وحبيبهم”.
وكان “سعود” قد قال في تغريدات سابقة عن الأمير تركي الفيصل بأنه “وريث الصهاينة وعميل المفسدة”، مستنكرا تكريم الفيصل لمحمد حديثي، ووصفه بـ”بجاحة وخسة أحد سفهاء المجتمع سليمان محمد حديثي”، وذلك بحضور تدشين كتاب قال إنه لـ”تنظيف قذارة شخص ما”- على حد تعبيره.
وأضاف: “في ثياب الملك سعود طيب الله ثراه، لذا نقول له خسئت أنت ومن هم على شاكلتك فنحن جاهزون على رد قذارتك وقذارة القذرين بالوثائق أمام الجميع”.
وتابع “بن سيف النصر”: “وليعلم كل من تجرأ على الملك سعود أن لدينا الكثير مما يمكن أن يقال على خصومه، لكننا ترفعنا احترامًا للأسرة ووحدتها.. ولا يقبل أحد من أبناء الملك سعود ولا أحفاده أن يحتفي أو يروج لشخص يعرض بالملك فيصل، حتى ولو كان في سياق الثناء على الملك سعود” – بحسب ما جاء في التغريدة.
ويشار إلى أن الأمير تركي الفيصل دشن كتاب “الأمير عبد الله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود.. سيرة تاريخية وثائقية” للمؤلف “سلمان بن محمد الحديثي” يوم 9 مارس الماضي، بمقر مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
وقال المؤلف إنه اعتمد في تأليفه على أكثر من 500 وثيقة تاريخية، وعمل نحو ستة أشهر على اختيار المناسب منها، وتصنيفها، ووضعها في المكان المناسب من الكتاب، مشيرًا إلى أن الأمير عبد الله كان يمتلك مكتبةً زاخرةً بأمهات الكتب، وكان همَّه عند سفره إلى الخارج الحصول على الكتب، وكان يتناقش حولها مع ثلة من مثقفي عصره.
يذكر أن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، هو أول ولي عهد في المملكة العربية السعودية، ولد في الرياض سنة 1296هـ 1879م، وهو ابن الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، وباشر الغزوات مع أخيه الملك عبد العزيز- بحسب ما جاء في الكتاب ونقلته ويكيبيديا