نبأ – مئاتُ الأشخاص لقَوا حتفَهم أثناء أداء فريضة الحجّ في بلاد الحرمَين هذا العام، علاوةً عن عددٍ منَ المفقودين، حيث يأمل العديد منَ المُسلِمين أن يُدفَنوا في المدينة المقدَّسة في حال وافَتهم المَنيّة. ولكِنّ الإجراءات الرسمية والمُعتمَدة، مع عدم اعتراف السُلطات بعدد الوفَيات الذي وصلَ إلى ألفٍ وثلاثمئةٍ وثلاثينَ حاجًّا وحاجّة، مِن مختلِف الجنسيات، تطرحُ جُملةَ تساؤلات حول ما إذا كانت الجثامين ستُعاد إلى بلادها، أو ستُوضَع في مقابر المُسلمين الجماعية بلا علامات.
وهل ستبلغ السلطات السعودية بعثة الحجّ بحالة الوفاة، ليتمّ إبلاغ عائلاتهم؟ وهل ستعطي شهادة طبيب تليها شهادة وفاة؟
وكانت قد انتشرَت مشاهد لجثامين عدد منَ الحُجّاج مُلقاة على طرُقات مكّة المكرّمة، مِن دون إسعافهم أو نقلهم إلى المستشفيات مِن قبَل الجهات الرسمية.
هذا واعتادَت المملكة على اتّباع التعتيم المُمنهَج، لئلّا يُكشَف عن فشَلها في إدارة موسم الحجّ مِن كُل عام.