السعودية / نبأ – اعتبر موقع ديفينس نيوز المتخصص في شؤون السلاح والدفاع حول العالم أن ارتفاع حجم واردات السلاح لدولتي الإمارات والسعودية يدل على تنامي نفوذهما السياسي.
وقال الموقع إن هاتين الدولتين تعدان من اكبر مستوردي السلاح في العالم، كما ان ميزانيتهما العسكرية مستمرة في الإرتفاع.
وأشار الموقع إلى أن أكبر خمس دول مستوردة للسلاح، هي الهند والسعودية والصين والإمارات وباكستان، حيث استحوذت هذه الدول على نحو ثلث واردات السلاح ما بين عامي الفين وعشرة والفين واربعة عشر، وفقا لما جاء في تقرير معهد أبحاث ستوكهولم للسلام الدولي.
وأكد التقرير أن الإمارات والسعودية استوردتا ما نسبه تسعة بالمئة من واردات السلاح في تلك الفترة بما يتجاوز الإستيراد الصيني الذي بلغ خمسة بالمئة.
واضاف انه خلال تلك الفترة بلغت حصة السعودية من السلاح المتجه إلى الشرق الأوسط ثلاثة وعشرين بالمئة، مقابل عشرين بالمئة للإمارات.
ونقل الموقع عن أحد المحللين العسكريين في شؤون الخليج ماتيو هيدجز زعمه أنه نتيجة لزيادة الإنفاق وشراء الأسلحة من قبل السعودية والإمارات، بدأت الدول العربية في ممارسة إرادتها ورغبتها بنجاح على المجتمع الدولي.
واعتبر هيدجز أنه السعودية والإمارات استخدمتا الأموال التي تنفق على شراء السلاح، من أجل التأثير على قرارات كبرى في عواصم القرار الدولية. لافتا في هذا الإطار الى ممارسة الرياض وابو ظبي لضغوط على واشنطن عندما أوقفت مساعدتها لمصر عام الفين وثلاثة عشر، حيث نجحتا في دفعها الى تغيير موقفها، فضلًا عن مساعدتهما في إبرام اتفاق بين مصر وروسيا لشراء اسلحة بقيمة ثلاثة فاصل خمسة مليارات دولار.
كما انفقت هاتان الدولتان نحو خمسة وعشرين مليون دولار للتأثير على قرارات الكونغرس الاميركي بحسب ما كشفت مؤسسة صن لايت الأميركية.