شهدت شركة “ريليانس”، إحدى أكبر التكتلات الهندية، انقسامات حادة بين المساهمين فيها على خلفية إعادة تعيين ياسر الرميان مديراً مستقلاً في مجلس إدارتها لمدة 5 سنوات، برغم معارضة عدد من المساهمين في الشركة.
ومدّدت الشركة فترة ولاية الرميان، الذي ينتهي عقده في 18 تموز/يوليو 2024، حتى 18 من الشهر نفسه في عام 2029، ما يضع علامات استفهام حول عمل الشركة في ظل الانقسام وارتداداته على مشاريع الشركة المستقبلية؟
تجدر الإشارة إلى أنّ الرميان الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة “أرامكو” السعودية ومُحافِظ “صندوق الاستثمارات العامة” في السعودية (صندوق الثروة السيادي) تم تعيينه في مجلس إدارة الشركة الهندية في عام 2021 ولمدة ثلاث سنوات.
اعتمدت الشركة هذه الخطوة غير آبهة لأصوات المستثمرين المعارضة، وماضية بالاتفاق مع الرميان الملاحق قضائياً بتهمة تنفيذ تعليمات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتمثّلة في تدمير عائلة رئيس المخابرات السعودي السابق سعد الجبري بحسب تحقيق نشره موقع “ذا أثلتيك” في 16 كانون ثاني/يناير 2024.
واللافت للانتباه أيضاً أنّ سجل الصندوق السيادي السعودي يعاني من أزمات مالية، ولجأ إلى طرح سندات للاقتراض من البنوك لتمويل مشاريع ابن سلمان الخيالية، فضلاً عن طرح “أرامكو” مؤخراً أسهما للبيع بهدف الحصول على مبلغ مالي بنحو 31 مليار دولار.