بتُهمة القتل غير المشروع، رفعت عائلة الرجُل السعودي “آراي لي”، الذي قُتل في إطلاق نار، على يد الشرطي إرنست فيرغسون في سافانا، يوم 24 حزيران/يونيو 2022، دعوىً قضائية جديدة ضدّه وضدّ ضابط مجهول الهُوية وضدّ المدينة، مُعتبرةً أنّها تفتقر إلى الرقابة في تعيين ضابط إنفاذ قانون له سجلّ تأديبي أدّى إلى القتل غير المبرَر.
تُطالب الشكوى بإجراء محاكمة أمام هيئة محلّفين وبالحصول على تعويضات مالية ونفقات طبية وأتعاب مُحاماة، وتدّعي أنّ فيرغسون استخدم القوّة المُفرطة ضدّ لي، ولم يقدّم المساعدة الطبية له بعد إطلاق النار عمداً عليه في شارع غوينيت (Gwinnett) في جورجيا.
وفي بيان لقناة “دبليو تي أو سي” (WTOC)، قال محامي عائلة لي “إنّهم انتظروا السعودية على مدار عامَين لتحقيق العدالة. لكِنْ عبَث! وعليه، دعَوا المدّعي العام لمقاطعة تشاتام، شالينا جونز، إلى تحريك قضية القتل غير المبرَّر للسيد السعودي”.
وتأتي الدعوى المدنية المرفوعة يوم 21 حزيران/يونيو 2024 في الوقت الذي تنتهك فيه المملكة حقوق الإنسان ولا تأبَه بمُواطنيها، بل تهتمّ بأولويات مختلفة كمشاريع ولي العهد محمد بن سلمان المُتعثِرة ورؤيَته المزعومة.
فكيف يستنجد السعوديون بحكومة تمارس ما تمارسه في الوسط المحلّي، وتَعْبُر إلى الحدود بانتهاكاتها لا بعدالتها، إذ إنّ فاقد الشيء لا يُعطيه.