نبأ- أفادت برئيسة قسم المراقبة والمناصرة في منظمة القسط لينا الهذلول ، برسالة وجهتها إلى المؤسسات الهندسية المعمارية العاملة بمشروع نيوم في تبوك إلى أنه تم العمل بالمشاريع ضد إرادة السكان المحليين، معتبرة أنه على الشركات إعادة النظر في مشاركتها، مشيرة إلى أن المشروع لا يمثل أولوية بالنسبة إلى الشعب، وفق ما صرحت به لموقع ديزين في الخامس والعشرين من يونيو الحالي.
مشاريع نيوم في تبوك لا تقتصر على رؤية متعثرة وهيكلية عشوائية ومفككة، بل تتعداها إلى انتهاكات حقوق المواطنين الأصلين لهذه المنطقة التي تشيد على دماء قبيلة الحويطات فضلا عن اعتقال وإعدام السلطات السعودية أعضاء من القبيلة احتجوا على عمليات الإخلاء القسرية.
إلى ذلك فإن مشاريع ابن سلمان الخيالية منيت بفشل كبير ولم يتحقق منها أي عمران في المدى القريب فضلا عن أنها كانت محل جدل وتشكيك بمدى قدرة السعودية على تأمين تكاليف هذه المشاريع التي كانت السبب بالتهجير القسري لأهالي المدينة الأصليين وما عاد لهم أي مأوى في بلادهم.
إذاً، المعطيات والدلائل تفيد بأن رؤية 2030 ما هي إلا رؤية إعلامية لا أكثر، فلم تقدم أي خدمة للمواطنيين، ولم تعالج البطالة، بل كبدت البلاد المزيد من التعثرات الاقتصادية والخسائر المالية.