حاولت السعودية الرد على فشلها في إدارة موسم الحج من خلال الاستعانة بالأبواق الإعلامية و”الذباب الإلكتروني” عبر تحريكها للدفاع عن نفسها، للتغطية على إهمالها المتوارَث عبر عقود، إلى درجة أنّ أحدهم زعم أنّها “حرب على المملكة والحج”، فيما ذهب آخر نحو مهاجمة الدعوة إلى تدويل الحج، متذرعاً بأنّ “إدارة الحج مسؤولية آل سعود حصراً”.
في المقابل، تم الكشف عن المزيد من الشهادات الحية التي رَوَتْ ما جرى خلال أداء المناسك بشأن تَعَمُّد السلطات إهمال الحجيج حتى الموت.
وتسأل مصادر: “هل مخالفة تصاريح الحج التي تتذرّع بها السلطات تكون عقوبتها الحرمان من أدنى مستلزمات أداء المناسك حتى الموت؟ وكيف دخل كل هذا العدد في ظل الجيش المدجج في رحاب مكة؟”.