نبأ – أنفق “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي 6 مليارات دولار على الرياضة في مسار غسيل سمعة انتهاكات ولي العهد محمد بن سلمان لحقوق الإنسان.
في عام 2021، أنفق الصندوق السيادي أكثر من 25 مليون دولار أميركي حصراً في الولايات المتحدة، والرقم قابل للارتفاع، لشراء النفوذ.
تلعب السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر دوراً كبيراً من خلال حملة مالية في التأثير الذي يُعَدُّ الغسيل الرياضي الجزء الأساس منها، عبر استخدام جماعات الضغط الأميركية في واشنطن التي لعبت دوراً بارزاً في تسهيل دخول المملكة إلى سوق الرياضة الأمريكية من أجل الاستحواذ على بعضها، والتي لاقت، وفق موقع “بلاي ذا غيم”، انتقادات عدة في مجلس الشيوخ من بينهم: كريس ميرفي، راند بول ومايك لي.
وخاض الصندوق، في عام 2023، غمار ما وُصِف بمعركة دوري “ليف غولف” الأميركي الخاص برياضة الغولف لاحتكار ما جولة “بي جي آيه” (PGA) الأميركية للعبة، ما دفع بهذه الجولة إلى التوجّه قضائياً والانخراط بسلسلة اتهامات للمملكة.
وفي عام 2018، أنفقت الرياض حوالي 39 مليون دولار أميركي لتبييض صورتها.
وعلى الرغم من الانتقادات، تواصل المملكة شراء النفوذ في جميع أنحاء الولايات المتحدة.