نبأ – تواصل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة عملياتها العسكرية من خلال نصب الكمائن لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتحم بشكل دوري مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
أدّى كمين جنين الذي تبنته حركة “الجهاد الإسلامي”، مساء 27 حزيران/يونيو 2024، إلى مقتل ضابط وإصابة 17 جندياً إسرائيلياً بتفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها في شمال الضفة الغربية.
وعلى الرغم من الاقتحامات اليومية لجيش الكيان، فإنّ الضفة تشهد عمليات يومية لفصائل المقاومة تُكبِّد الاحتلال خسائر كبيرة، الأمر الذي يدفعه إلى الانسحاب تارة وإلى مداهمة منازل الأهالي واعتقال شبابها والتنكيل بهم تارة أخرى كردٍ على عمليات المقاومة.
تأتي عمليات المقاومة في الضفة اسناداً لحليفتها في قطاع غزة ورداً على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
وعلى الرغم من ّأن الكيان صادق على شرعنة 5 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة ودَفَع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة، إلّا أنّ ذلك لم يردع المقاومة عن صدّها لهجمات الاحتلال، وهي مستمرة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية.