نبأ – لا توجد حدائق أو متنزهات كي تكون متنفساً للعوائل. هكذا عبّر أهالي مكة المكرمة عن معاناتهم، يبحثون، عن متنفّسٍ لهم في ليالي الصيف الحارة، التي كانوا قديماً يهربون منها إلى الأحواش الموجودة داخل البيوت، والتي أزالتها عمليات التجريف، مع الآثار الدينية، لبناء المزيد من الأبراج الشاهقة والفنادق ضمن مشاريع آل سعود.
يتجه الكثير من الأهالي اليوم إلى محافظتَي الطائف وجدة للبحث عن الحدائق التي تتناسب مع النساء والأطفال.
على مدى سنوات طويلة، رفع الأهالي صوتهم لتوفير الحدائق لمكة وزائريها الذين يفدون إليها من كل فج عميق.
وطالبوا الجهات المعنية بايجاد مساحات خضراء تتناسب مع حاجاتهم، وتحاكي مكانة مكة إسلامياً وعبر التاريخ.
وهنا لا بد من التذكير بعمليات التجريف والتهجير القسري من الأحياء القديمة كالكدوة والنكاسة والخالدية وغيرها، لصالح متنفذين تابعين لأمراء آل سعود، المقدَّمة على مصلحة المواطنين وما يحتاجون إليه.