نبأ – ببذخ، ينفق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مليارات الدولارات على الرياضة، من فرق كرة القدم وسباقات “فورمولا 1” إلى لعبة الغولف الاحترافية وما بعدَها. ولم يكتفِ بهذا، بل أوعز بتدفُّق الأموال إلى كيانات استفادَت، كشركات المُحاماة والشركات الاستشارية الأميركية، ليُحَصّل بالمُقابل “تطهير” السُمعة من جهة، وقطْعَ الرؤوس من جهة أُخرى، حسب ما قالت صحيفة “شيكاغو سان تايمز”.
أوردت الصحيفة، في تقرير يوم 9 تموز/يوليو 2024، أنّ “العديد من الصحافيين والكُتّاب والناشطين شعروا بالغضب بسبب السجل الأخلاقي المُخادِع للمملكة، لا سيّما وأنها تفعل أيّ شيء تُريده عبر المال، علاوةً عن انتهاكاتها في ملفّ حقوق الإنسان”.
ورغم ارتباط السعودية بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2024، فإنّها أجرت صفقة اندماج عبر دوري “ليف غولف” المملوك لـ “صندوق الاستثمارات العامّة” السعودي، مع جولة “بي جي آيه” (PGA) الأميركية، حيث لعب مليار ونصف مليار دولار دوراً في تبدُّل الموقف، إلى جانب الهبات المالية للجماعات الأميركية والتي يتمّ التغاضي عنها.
وكتبت الصحافية والمُعَلِّقة الأميركية، كريستين برينان، عن مُمارسات ابن سلمان، مشيرة إلى أنّ “الرياضة قد استسلمت للديّة السعودية، وأضحت في مجال غسيل الملابس الرياضية وتبييضِها”.