نبأ – بين ما يبديه الرئيس الأميركي جو بايدن من رغبة لإنجاز التطبيع السعودي – الإسرائيلي، وما يؤكده مشرِّعون أميركيون من أنّ النافذة أُغلقت أمامه نظراً إلى ضيق الوقت اللازم لموافقة مجلس الشيوخ، تتراوح مسارات الصفقة.
قال بايدن، في مقابلة مع برنامج “ويذ سبيدي 360” (360 with speedy) يوم 15 تموز/يوليو 2024، إنّ “السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه تلقّى مكالمة هاتفية من المملكة تفيد بأنها “تريد الاعتراف الكامل بإسرائيل”.
إلّا أنّ كبار أعضاء مجلس الشيوخ أكدوا أنّ التطبيع بدأ يفلت من قبضة واشنطن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقل موقع “ميدل إيست أي” عن مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قولهم إنّ “المملكة تستعد لعودة ترامب إلى البيت الأبيض لاستكمال الصفقة”.
بدوره، قال السيناتور الديمقراطي، كريس كونز، إنّ “التصديق على معاهدة أمنية جديدة بين واشنطن والرياض في بيئة مشحونة وقريبة من الانتخابات سيكون صعباً للغاية”.
من جهته، حذّر السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، من أنّه “إذا لم يتمكّن بايدن من إبرام صفقة مع السعودية، فمن المرجَّح أنْ يكون التطبيع خارج جدول الأعمال في المستقبل القريب”.
وفي ظل المحادثات الأميركية – السعودية المستمرة، تسأل مصادر عن “إمكان بايدن تمرير الصفقة، أم أنّ الوقت فعلاً نفد أمام الوصول إليها؟”.